خطاب
بتشديد الطاء المهملة اسم رجل ثم صار لقبا لعائلته بغزة وهي من العائلات القديمة التي كان لها فخامة في الوجاهة والثروة والفضل والتجارة ومنها شيخ الاسلام "زين الدين خطاب بن عمر مهنا "الغزي شيخ الشافعية بدمشق ذكره في : الانس الجليل" ومنها التاجر الكبير السيد محمد خطاب مولى الله الشيخ فرج وكان موجودا في اوائل القرن الحادي عشر ولما ظهرت له من عبده تلك الكرامات صار هو يخدمه ويجله ولما توفى دفنه بذلك المحل الفسيح وكان من املاكه ثم دفن هو بجانبه وبنى اولاد السيد محمد عليهما قبة وصار من المزارات المشهورة بغزة وذكرة النابلسي في رحلته سنة 1101 هجرية كما تقدم وبنوا بجانب القبرين فسقية لدفن الرجال واخرى للنساء من عائلة خطاب ودفن فيهما الكثير واتخذوا هناك مسجدا وجعلوا له اوقافا تقوم بمصالحه ومن هذه العائلة السيد مصطفى واخوه السيد اسماعيل ابنا السيد عبدالله بن اسماعيل خطاب ومنها السيد احمد خطاب والسيد عمر بن خطاب والشيخ اسماعيل بن خطاب واخرهم السيد يوسف خطاب المعروف بالغويل تصغير غول ومنها فرع سكن السويس وقد انقرضت هذه العائلة رجالا ونساء وقد كان لها دور عظيمة واملاك وثروة جسيمة وذوات ظاهرة فسبحان من له الدوام.
المصدر: اتحاف الاغزة في تاريخ غزة صفحة 144.