حسن سليم مشرف عام
عدد المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 17/02/2011
| موضوع: مقدمة تاريخية عن المصاروة السبت فبراير 19, 2011 11:52 am | |
| الأحوال الاقتصادية:
تردت الأحوال الاقتصادية من زراعة وصناعة وتجارة ,بسبب انتشار الجهل والمرض والفساد وعدم استتباب الأمن فعم الفقر في البلاد. وكانت الطريقة التي تجمع بها الضرائب هي طريقة الالتزام الجائرة وكان الملتزمين يرهقون الناس بالضرائب ويأخذون من الفقراء أموالاً لا طاقة لهم بتحملها, فانصرفوا عن الزراعة والتجارة والصناعة وتعطلت الأعمال وخلت القرى واضطر معظم سكانها إلى الهجرة منها. يضاف إلى ما سبق نظام الخدمة العسكرية الإجبارية التي اتبعته الدول العثمانية على رعاياها والذي شكل سيفاً مسلطاً على رقاب الناس من حيث مدة الخدمة أو من خلال الخدمة خارج البلاد المصرية والذي في مجمله كان نظام جائرا ويعرض حياة الناس إلى الموت المحتم في غالب الأحيان. كل تلك الأسباب ساهمت بشكل واضح لا شك فيه , في دفع آلاف من المصريين للهجرة من البلاد المصرية إلى بلاد اخرى قد تكون أفضل من حيث الأمن والعيش لذلك توجه ستة ألاف من سكان محافظة الشرقية إلى غزة , حيث شكل هذا العدد من المهاجرين إلى حالة من القلق والخوف من ازدياد إعداد المهاجرين لذلك استدعى(2) من محمد علي باشا أن يوجه حملة لإرجاع هؤلاء المهاجرين فجهز حملة عسكرية بقيادة ابنه إبراهيم باشا على بلاد الشام لاسترجاع من فروا من محافظة الشرقية. أحضر إبراهيم باشا عند مجيئه لبلاد الشام بضع آلاف من العائلات المصرية بحجة خدمة الجيش المصري ومن ثم توطينهم في المنطقة من اجل تثبيت الحكم من ناحية وأعمار القرى المهجورة وتنفيذ سياسة الإصلاح الزراعي التي انتهجها لتفعيل دور الأراضي في العائدات الضريبة من ناحية أخرى. وقد أقامت هذه العائلات مع ستة آلاف مصري من محافظة الشرقية كانوا قد هربوا من حملات التجنيد الإجباري إلى ولاية صيدا ودخلوا تحت لواء واليها عبدا لله باشا الخزندار. وضمت ايالة صيدا سنة 1849 ، ألوية اللاذقية وطرابلس وعكا والقدس الشريف وفي سنة 1874 فصلت ارض فلسطين عن ولاية سوريا وصارت متصرفيه مستقلة يعين متصرفها من عاصمة الدولة ( اسطنبول) ويقيم في القدس ، وتألفت متصرفيه القدس من أقضية القدس , الخليل, ويافا , وغزة(4)
غزة الموقع والحدود والسكان (زمن الحكم العثماني): يقع قضاء غزة في أقصى جنوب السهل الساحلي الذي يبدأ من أدنى صور اللبنانية ونقطة اتصالها بشمال مدينه عكا الفلسطينية ويمتد على سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى نقطة اتصالها مع السواحل المصرية شمال شبه جزيرة سيناء أي انه يحد قضاء غزة من الشمال قضاء الرملة ومن الشرق قضاء الخليل وقضاء بئر السبع ومن الجنوب شبه جزيرة سيناء. انظر الشكل( 2 ، 3 ، 4) قدر عدد سكان فلسطين اعتماد على سجلات الدولة العثمانية في أواخر القرن السادس عشر قرابة 206.390 ألف نسمة وكانت غزة في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان قرابة56.95 ألف . " كان قضاء غزة يضم 71 قرية فضلاً عن أربع مدن هي مدن غزة والمجدل وخانيونس والفالوجة و 4 مزارع وهذه القرى هي : - بشيت , اللتينة , القبية الغربية , عبسان, خزاعة , بني سهيلة, بريرة, برقة, سمسم , ياصور , بيت عفا , بيت داراس, بيت حانون , بيت جرجا , يبنا , معربيا , عجور , بيت لاهيا , الجيه , بيت طميا, بعلين, برير, دير البلح, دير سنيد , دمره , الفالوجة, حمامه , حتا, الدوايمة, ثعلبا , المغار ,صامه, هربيا , حليقات, هوج , عبدس, عراق سويدان , عراق المنشية, أسدود,جباليا , الجلدية , جولس, الجورة, دوره,كرين البردان , الشيخ مؤنس ,جسير, كرتيا, الكوفخة, كوكبه , الخصاص , نعليا , صمويل, المحرقة, نجد, النزلة, الدوالية, الدير, قطره, زرنوقة, رفح, القسطينة, السوافير الشرقي , السوافير الغربي, المسمية الكبيرة, المسميةالصغيرة,البطاني الغربي, البطاني الشرقي, عرب صقرير, تل الترمس , قرية حميل , زكريا."(5) ويذكر إبراهيم خليل سكيك أن قضاء غزة كان أيام العثمانيين ينقسم إلى أربعة مراكز وهي : 1- مركز غزة وكان يضم غزة وجباليا والنزلة وبيت لاهيا وبيت حانون ودير سنيد و دمره وهرييا والمحرقة والكوفحة ورفح ونجد وسمسم وبرير وبيت جرجا وهوج وبربره . 2- مركز خانيونس ويضم خانيونس وبني سهيله وعبسان ودير البلح. 3- مركز المجدل ويضم المجدل وحمامه والجورة والخصاص ومعليا وبيت عفا وعراق سويدان وكوكبا وبيت طيما وجولس وبيت داراس والسوافير واسدود والبطاني وصقرير والجيه. 4- مركز الفالوجة ويضم الفالوجه وكراتيا وحتا وصمويل و جسير وعراق المنشية وحليقات وتل الترمس وياصور والقسطينة والمسمية وفي عام 1932 فصلت ستة قرى عن قضاء غزة هي يبنا وقطره وبشيت والمغار وزرنوقة وقبيه وألحقت هذه القرى بقضاء الرملة .(6) عندما احتل إبراهيم باشا غزة "ألغى التقسيمات الإدارية العثمانية السائدة , آنذاك , ولكن عند عودة بلاد الشام إلى النفوذ العثماني سنة 1840 , أعيدت التقسيمات الإدارية العثمانية السابقة, مع بعض التغير , وبقيت ارض الأردن جزءً من أيالة دمشق, أما الألوية المكونة لأرض فلسطين فقد صارت تابعة لأيالة صيدا.
الهجرات المصرية واسبابها (7) الى بلاد الشام ما بين الاعوام 1798-1860 يمكن اجمال اهم الهجرات المصرية الى بلاد الشام في الفترة المذكورة بالمحطات التالية :- 1- في عام1798,لجأ كثير ممن خشو بطش الفوات المحتلة (الحملة الفرنسية على مصر) الى بلاد الشام (فلسطين) ويستدل على حجم هذه الهجرة ما وجده نابليون في يافا عندما استولى عليها في مارس من العام 1799والذي قدره ب400مصري في هذه المدينة وحدها 2- عندما اخمدت القوات الفرنسية المحتلة المقاومة التي قادها حسن طوبار في بحيرة المنزلة نزح الكثير من المصريين والمتعاطفين مع حسن طوبار الى بلاد غزة 3- في عام 1830نزح 6000من المصريين من محافظة الشرقية تخلصا من الاعباء التي القتها على عاتقهم انظمة السخرة والضرائب والتجنيد التي استحدثها محمد علي حاكم مصر وهذا العدد يعد عددا كبيرا نسبيا مقارنة مع عدد سكان مصر بذلك الزمن. 4-في عام 1831احضر ابراهيم باشا في حملته على بلاد الشام الاف من المصريين لتوطينهم في بلاد الشام والذي قدره مورييه في كتابه (تاريخ محمد علي)ب140الف وهذا يعد من اكبر الاعداد حجما من المهاجرين المصريين علما بأن عدد سكان مصر في ذلك الزمان كان يقارب ال4,5مليون نسمة 5- في عام1860 ,فرار الالاف من المصريين من نظام السخرة الجائر الذي اتبع في حفر قناة السويس والذي قضى فيه من العمال نحو 120الف عامل 6- آثر الاقامة في يافا بعض المصريين الذين ابعدوا عن بلادهم لادانتهم بالاشتراك في احداث الثورة العرابية عام1881 حيث ان الزعيم احمد عرابي من ابناء محافظة الشرقية. 7- استقر كثيرا من التجار المصريين في المدن الفلسطينية التي كانوا يترددون عليها للاتجار في المصنوعات والمحاصيل المصرية بين البلدين وخاصة اهالي مدينة بلبيس(البلابسة) حيث يقال انهم لا تخلو من واحدا منهم على الاقل مدينة فلسطينية 8- اسهمت القبائل التي يقيم بعض فروعها في مصر والبعض الاخر في فلسطين في توطيد روابط القرابة من خلال زيارات التعارف والمجاملة . 9- " لم يكن اهتمام والي مصر ومؤسس العائلة الكريمة الخديوية بشؤون بلاده وادخال النظامات الجديدة فيها بأقل من اهتمام السلطان محمود في اصلاح داخلية مملكته التي مصر لا تزال ولن تزال ان شاء الله جزءا منها فأنشأ عدة ترع عظيمة لاصلاح الري اهمها ترعة المحمودية الخارجة من النيل وواصلة إلى اسكندرية لتسهيل الملاحة وشرب اهل الثغر واقام جسورا على النيل لحفظ البلاد من الغرق ونظم واقام المدارس والورش الصناعية حتى صار لا يأتي بلوازم جيوشه من الخارج بل يصنع جميعه بالورش المصرية من المركوب والطربوش إلى البندقية والمدفع وأنشأ عدة سفن حربية بدل التي دمرها التمدن الاوروبي في ناورين لكن لم تكن ماليته تكفي لمصاريف هذه الاعمال فاستعان على اتمامه. بالضرائب الفادحة واستعمال الانفار تسخيرا بلا عوض العونة ولجهل الاهالي بأن فوائد اتعابهم ستعود عليهم آجلا باضعاف ما يدفعونه عاجلا تمكن بعض ارباب الغايات من استمالتهم للمهاجرة إلى بلاد الشام فهاجر منهم خلق كثير التجأوا إلى عبد الله باشا والي عكا المشهور بالجزار. ولما طلب منه محمد علي باشا ارجاعهم خوفا من كثرة عدد من يتبعهم إلى الشام امتنع من ذلك بدعوى ان الاقليمين تابعان لسلطان واحد وسواء اقام بعض سكان احدهما في الآخر او بالعكس ما دام احد الاقليمين لم يكن حائزا على امتيازات مخصوصة كحالة مصر الآن. ولذلك امر محمد علي باشا في سنة 1247هجرية سنة 1831 ميلادية باعداد الجيوش والتأهب للسفر إلى بلاد الشام عن طريق العريش وعن طريق البحر في آن واحد لمحاصرة عكا من الجهتين قبل ان يأتيها المدد وعين ولده ابراهيم باشا قائدا عاما للجيوش المزمع سفرها وسليمان بيك الفرنساوي قائم مقام له فسار هذا الشبل بحرا في 26 جمادى الاولى سنة 1247 2 نوفمبر سنة 1831 إلى مدينة حيفا تحف به الدونانمة المصرية في اكمل نظام واتم هندام وكانت الجيوش البرية قد سبقته من طريق العريش وفتحت في مسيرها مدائن غزة ويافا وبيت المقدس ونابلس وجعل ابراهيم باشا مدينة حيفا مقرا لاعماله ومركزا لاركان حربه ومستودعا للمؤن والذخائر ثم ارتحل عنها لمحاصرة مدينة عكا فحاصرها برا وبحرا في 20 جمادى آخر سنة 1247 26 نوفمبر سنة 1831 حتى لا يأتيها المدد بحرا فلا يقوى على فتحها كما حصل لبونابرت من قبل حين حاصرها سنة 1799 ".(
التواجد المصري في لواء غزة
مر الرحالة ف. س . فولني الفرنسي بغزة اثناء رحلته التي قام بها لمصر والشام في سني 1783، 1784،، 1785 ووصفها بقوله (. . . فهذه البقعة تشبهه اراضي مصر بشكلها المنبسط والنخيل القائم عليها، فتربتها وهواؤها يماثلان هواء مصر وتربة شواطئى النيل . حتى ان السكان هم مصريون بقوامهم وعاداتهم ولهجتهم ولون بشرتهم اكثر مما هم سوريون. ويقول الكاتب محمد كرد علي في مقالة له في (مجلة الهلال ) : ترك جيش ابراهيم باشا ابن محمد علي الكبير في الديار الشامية الوفا من المصريين , اصبحوا بعد حين من الدهر كأهل الشام في مناحيهم , على نحو ما كان من بضعة من المصريين وردوا على فلسطين قبل الحملة المصرية ) . فعندما عاد جيش محمد علي الى مصر عام 1840 م , تخلف الآلاف عن العودة ويقدرP.Moirey في كتابه( تاريخ محمد علي( عدد أفراد الجيش والملحقيين بهم من المدنيين وعائلاتهم قبل الأنسحاب بمئتي ألف وعدد الذين عادوا منهم الى مصر هو ستون الف فقط , وأندمج من كتبت له الحياة من أولئك المتبقين في بناء البلاد فأضفوا بعض السمات المصرية على ملامح المجتمعات التي عاشو فيها . يقول الكاتب عمر الصالح البرغوثي في مقدمة كتابه ( الوزير اليازوري ) : ( أن اكثر من عشر سكان فلسطين يمتون الى اصل مصري هاجرت عائلاتهم مع جيش أبراهيم باشا الى فلسطين ( بلاد الشام ) , ثم التجأت عائلات اخرى فرارا من السخرة والشدة في حفر القنال ولاتزال تحمل الطابع المصري في الأسم مثل عائلات المصري والدمياطي والزعبلاوي والشرقاوي والأنشاصي والعرايشي وغيرهم وكذلك اللهجة المصرية والطعام المصري واللباس الريفي والعادات المصرية فهي شائعة في الساحل ما بين خان يونس وعكا . كذلك تعرض الكاتب عارف باشا العارف في كتابه تاريخ غزة الى الاهمية التي حظي بها المصريون في غزة حيث قال : ( لقد كان المصريون أهم عنصر من عناصر السكان الذين استوطنوا غزة على مر الأحقاب وأن كنت في شك من قولي هذا فما عليك الا ان تقوم بجولة قصيرة في شارع من شوارع غزة هذه الأيام (سنة 1943 ) , فهناك تشابه في الرداء واللهجة والعادات وفي العنعنات وفي الأفراح والمآتم وفي السحن وتقاطيع الوجه وفي الأبنية والمآكل وفي كل شيء . ) . فعندما استولى نابليون على يافا في مارس سنة 1799 م , اي قبل هجرة المصريين الأولى والثانية وجد في يافا 400 مصري من بينهم نقيب الأشراف السيد عمر مكرم فأعاده الى مصر وحاول الحاق الباقيين في جيشه ولكنهم رفضوا , فأمر بأعادتهم الى وطنهم . كذلك اشار الكاتب المصري المعروف عباس محمود العقاد الى تلك العلاقة الوثيقة ومظاهر الطيبة التي تربط المصريين بالشاميين , يقول : ( وقد ترى بينهم من يلقب بالأنشاصي والبلبيسي والطنطاوي كما ترى بيننا من يلقب بالغزي والرملي والعكاوي ) . وقد اسهمت القبائل التي يقيم بعض فروعها في مصر والبعض الآخر في فلسطين مثل السواركة والترابين والأخارسة والسماعنة والرميلات والرتيمات والوحيدات والمساعيد في توطيد روابط القرابة بين الشعبيين . وقد عبر حسن الزيات في كتابه ( من يوميات محامي ) عن بعض الأنطباعات التي خلص بها من زيارته لمدينة يافا سنة 1944 وأبدى تأثره لما شاهده من اطلاق الأسماء المصرية على بعض مؤسساتها مثل ( سينما فاروق ) (فندق رمسيس ) و ( الجمعية المصرية ) .
من خلال دراسة قام بها الدكتور عبدالكريم رافق من واقع السجلات العثمانية (سجلات محكمة غزة الشرعية) عن الفترة الزمنية الممتدة من عام 1857 الى 1861 خلص الى الحقائق التالية: الأولى : لم يحل المصريون في محله أو خط خاص بهم في غزه ، فقد تواجدوا في محلات الزيتون والبرجلية والسجاعية ، وتملكوا فيها ، هذا فيما يخص مدينة غزة, اما فيما يخص ريف غزة فقد سكن المصريون قرى زرنوقة وخان يونس ودير البلح ويبنا وجولس وأشير في سجلات الدولة العثمانية إلى المصريين المقيمين في هذه القرى على أنهم من نزلائها. الثانية : أن الفئة التي فاقت ما عداها من النزلاء الأغراب بعددها واستقرارها التي أتت بها من بلدها الأصلي الى غزة وريفها واشتراكها في الفعاليات الاقتصادية المختلفة ونشرها الكثير من المصطلحات ، هي المصريون ولا عجب في ذلك، نظراً لجوار لواء غزة لأراضي مصر . وللعلاقة السياسية والاقتصادية والسكانية المستمرة بين المنطقتين . الثالثة : أما بالنسبة للنزلاء المصريين, سواءً في غزة أم في الريف فغالباً ما تزاوجوا من بعضهم ويسهل معرفة ذلك من نسبة( المصري) التي لحقت بأسمائهم مما ابقاهم كتلة متراصة. الرابعة : كثيراً ما استخدم المصريون محكمة غزة لتسجيل عقود بيع العقارات وشرائها في مصر بالإضافة ، طبعاً إلى استخدامهم إياها في تسجيل العقود المحلية وأشارت الوثائق إلى كل مقيم من أصل مصري, بالمصري. مما سهل تمييز المصريين عن غيرهم وأشير أحيانا إلى البلد الأم للمصري المتوطن في لواء غزة , كأن يكون من دار قلعة نخل من أعمال مصر أو من قرية الصالحية أو غيرها . وكان عدد من المصريين القادمين إلى لواء غزة من أصول بدوية وأشير إليهم على أنهم من عرب مصر وسميت بعض طوائفهم مثل طائفة (السعادين) أو طائفة (الحواز) أو طائفة ( أكياد الغتاوره) . وذكر GATT استخدام التعبير المصري (وكالة) للإشارة إلى الخان دليل على الأثر المصري في المفردات السائدة في غزة. جاء في كتاب بيدكر من حوالي عام 1890 أن غزة شبه مصرية وأن الغطاء الذي استعملته نساؤها مشابها لغطاء سكان مصر , كذلك وجود الزوايا في غزة دليل على تأثير مصري قوي فيها. | |
|