عائلات
اردنية وفلسطينية
من اصول مصرية
دراسة تاريخية ديمغرافية اجتماعية
اعداد حسن سليم ابولمظي المصاروة
المحتويات
العنوان ..........................................................................الصفحة
الاهداء ................................................................................4
المقدمه................................................................................5
الفصل الاول
محافظة الشرقية .....................................................................8
تقسيمات ادارية......................................................................9
الاحوال الاقتصادية.................................................................11
الفصل الثاني
لواء غزة الموقع والحدود والسكان، تقسيمات ادارية.........................12
الفصل الثالث
الهجرات المصرية واسبابها...............................................,.... 17
الفصل الرابع
التواجد المصري.................................................................. 19
الفصل الخامس
اسماء العائلات المصرية في غزة ولوائها..................................... 22
الفصل السادس
شرق الاردن نهاية الحكم العثماني وبداية تاسيس الامارة............ ........29
السكان والمجتمع .................................................................30
الزراعة والثروة الحيوانية.......................................................33
اسباب قدوم المصريين ...........................................................34
الفصل السابع
عشائر المصاروة في الاردن ....................................................35
الفصل الثامن
مشجرات العائلات.................................................................
الفصل التاسع
ملاحق العائلات في محافظة الشرقية ..........................................40
المصادر...........................................................................152
الهوامش..........................................................................153.
الاهداء
.....الى اللذين رووا بدمهم وعرقهم تراب هذه الارض، فصنعوا بكدهم موارس الحنطة والزيتون، وعطروا فضاءاتها برائحة الزعتر والليمون، ونسجوا حكاياتهم حول المواقد في تلك الليالي الباردة من ليالي كانون ،
..... الى اللذين رفضوا التسلط والترحال وامنوا باحقاق الحق والاستقرار، فبنوا القرى والمدن وبيوت الطين والكتاتيب والمساجد ، وعلموا الكتابة و القراءة والصلاة ، فزرعوا بذور الحضارة والتحضر،
.....الى المصريين ، البناة الاوائل ، بناة الحضارة والتاريخ ، اهدي هذه الدراسة المتواضعة انصافا للحقيقة وعرفانا لهم بالجميل.
مقدمة
اجمعت معظم البحوث والدراسات ، التي تناولت التواجد المصري في لواء غزة خاصة ، وبافي الساحل الفسطيني ، اجمعت على اهمية هذا التواجد ، وافردت له صفحات كثيرة ، مبرزة اهمية هذا التواجد وتاثيراته المختلفة ، على كافة مناحي الحياة ، سواء من الناحية الاقتصادية ، او الاجتماعية ، او الديمغرافية .
" لقد كات المصريون اهم عنصر من عناصرالسكان اللذين استوطنوا غزة على مر الاحقاب ، كما يقول عارف العارف فهناك تشابه في الرداء واللهجة والعادات والتقاليد وفي العنعنات وفي الافراح والماتم وفي السحن وتقاطيع الوجه وفي الابنية والماكل وفي كل شيء".
" ان الفئة التي فاقت ماعداها من النزلاء الاغراب بعددها واستقرارها التي اتت بها من بلدها الاصلي الى غزة وريفها واشتراكها في الفعاليات الاقتصادية المختلفة ونشرها الكثير من المصطلحات هي المصريون".
" ان وجود الزويا والمزارات في غزة دليل على التاثير المصري فيها مثل زاوية سيدي احمد البدوي ، وغيرها من الزوايا.،
لقد جاءت هذه الدراسة، انصافا للدور الذي قام به المصريون والذي تجاهلته الكثير من الدراسات ، التي تناولت انساب واصول العائلات الاردنية والفلسطيتية ، ان العائلات المصرية التي تعيش بين ظهرانينا تعود بانسابها الى اشهر القبائل العربية ، فمحافظة الشرقية على سبيل المثال لا الحصر ، والتي جاء معظم المصريين منها تعود انسابها الى قحطان وام الى قريش,
ان جهل العائلات باصولعا وانسابعا يجعل الكثير من هذه العائلات من انها تتنكر من اصوله المصرية ،لقد جاءت هذه الدراسة لتثبت ان هذه العائلات التي تعيش بين ظهرانينا، هي عائلات ذات حسب ونسب مثلها مثل الكثير من العائلات ،. بل ان قسم كبير من هذه العائلات يعود نسبه الى قريش.
تتالف هذه الدراسةمن سبعة فصول:
خصص الفصل الاول من هذه الدراسة الى محافظة الشرقية احدى محافظات القطر المصري ، جغرافيا وموقعا وتقسيمات ادارية ، لما تمثله هذه المحافظة من اهمية ،حيث ان معظم اصول هذه العائلات المتواجدة في الاردن وفلسطين يعود الى هذه المحافظة.
اما الفصل الثاني فقد تناول غزة من حيث الموقع والقسيمات الادارية زمن الحكم العثماني(محمد علي باشا ).
في الفصل الثالث فقد تم رصد اهم الهجرات المصرية واسبابها . منذ عام 1798 وحتى العام 1860 .
اما الفصل الرابع فقد خصص للتواجد المصري وراي اهم الكتاب والرحالة اللذين تناولوا هذا التواجد. اما الفصل الخامس فقد خصص لاسماء العائلات الفلسطينية من اصول مصرية وقد تم الاعتماد في هذا الجانب على كتاب اتحاف الاعزة في تاريخ غزة لمولفه الشيخ عثمان الطباع الغزي المجلد الثالث ( العائلات وانساب) .
اما الفصل السادس فقد خصص لامارة شرق الاردن في نهاية الحكم العثماني وبداية تاسيس الامارة. تناول هذا الفصل الحياة الاقتصادية بفروعها المختلفة قبيل تاسيس الامارة.
اما الفصل السابع والاخير فقد خصص للعشائر الاردنية ذات الاصول المصرية.
راجيا أن يكون هذا الجهد مساهمة متواضعة في توضيح الدور المهم الذي لعبه المصريون في بناء وتشييد المجتمعات التي أنخرطوا بها وساهموا في بناءها.
والله ولي التوفيق
الفصل الاول
محافظة الشرقية- مقدمة تاريخية (1)
تعد محافظة الشرقية من أكبر محافظات الوجه البحري حارسة المدخل الشرقي لمصر وكانت تمثل المقاطعة 12 من مقاطعات الوجه البحري.
تكون إقليم الشرقية باسمه الحالي في عهد الدولة الفاطمية, وكان مقسماً إلى عدة أجزاء, ثم ضم بعضها إلى بعض وسميت (الشرقية) لوقوعها في الجهة الشرقية من الوجه البحري.
في عام 1315 أطلق عليها اسم (الأعمال الشرقية) وفي عام 1527 عرفت بولاية الشرقية وعندما تولى محمد علي باشا حاكم مصر عام 1805 ميلادي أمر في عام 1813 ميلادي بتقسيم الولايات إلى أخطاط حيث كان القطر المصري مقسماً إلى سبعة ولايات في الوجه البحري وست ولايات في الوجه القبلي , وفي عام 1816, قسمت الشرقية إلى أقسام , وفي عام 1819 انقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية , وقسمت الشرقية إلى مأمورتين الأولى تضم الصوالح وأبو كبير , والثانية تضم بلبيس وههيا وشيبة النكارية والعزيزيه , وفي عام 1829 ضمت الشرقية إلى لواء مديرية الأقاليم البحرية نظراً لتقسيم القطر المصري إلى أقاليم بحري ووسطي وصعيديه ثم استبدل محمد علي باشا اسم المأمورية بالمديرية وبذلك سميت مديرية الشرقية وكانت بلبيس قاعدتها . ( انظر الشكل رقم ( 1 )
وفي عام 1833 اختار محمد علي باشا مدينه الزقازيق لتكون عاصمة للشرقية ,وفي عام 1871م صدر القرار الإداري بتغيير اسم القسم إلى مركز .
خارطة محافظة الشرقية - مصر
الموقع
تقع محافظة الشرقية ضمن الإقليم التخطيطي الثالث الذي يضم أيضا محافظات القناة وسيناء . ومحافظة الشرقية يحدها من الشمال بحيرة المنزلة ومن الجنوب محافظة القليوبية ومن الشرق محافظة الإسماعيلية ومن الغرب ، محافظة الغربية.
و تعتبر محافظة الشرقية هي المدخل الشرقي لمصر ومنها جاء معظم الغزاه، كما كانت مسرى الأنبياء والرسل حيث جاءت العذراء مريم في رحلتها لمصر وأقامت فيها ليلة واحدة، ومنها دخل الإسلام مصر، ومن خلالها أيضا جاء إلى مصر أحفاد الرسول محافظة الغربية .
التقسيم الإداري للمحافظة
يتكون التقسيم الإداري للمحافظة من 13 مركز إداري، و17 مدينة، بالإضافة إلى 86 وحدة محلية قروية تضم 501 قرية و3867 عزبة وكفر ونجع0
3- السياحة
أهم السمات السياحية
ا – السياحة الدينية
حيث توجد مناطق ترتبط بمناسبات دينية منها: أنها مسقط رأس النبي موسى وطريق خروجه مع قومه من مصر . خط سير العائلة المقدسة ومكان مبيتها ليلة واحدة . خط سير قدوم أحفاد النبي محمد إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين .
ب- السياحة الرياضية : أهمها
رياضات الخيل والعاب الفروسية – وتنظم المحافظة منذ عام 1991 مهرجانا سنويا لرياضات الخيل وألعاب الفروسية .
ج- رياضة وسباقات الهجن
السكان
بلغ عدد سكان المحافظة نحو 4747.43 ألف نسمة عام 2001، بمعدل نمو سنوى قدره 2.3% في الفترة من 1996 إلى 2001، وبلغت نسبة الذكور بالمحافظة 51% في حين بلغت نسبة الإناث 49% هذا وقد بلغت بيانات السكان الريفيين نحو 77% وتبلغ الكثافة العامة للسكان في المحافظة نحو 996 نسمة / كم2 ( الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الكتاب الإحصائي السنوي، 2001 ) .
التعليم العالي
توجد بالمحافظة 19 كلية جامعية تتبع جامعة الزقازيق العريقة وتقدم جميعها خدماتها التعليمية والتأهيلية لنحو 113.5 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى 8 معاهد عليا تابعة لوزارة التعليم .
الثقافة
يتواجد بالمحافظة 6 قصور ثقافة منها قصر واحد بالريف والباقي بالحضر، كما يتواجد بالمحافظة 56 مكتبة عامة، و5 مكتبات متخصصة، إضافة إلى 5 مكتبات أكاديمية تقع كلها بالحضر كما يتواجد بالمحافظة 12 بيت ثقافة منها 7 بيوت بالريف و 5 بالحضر .
المناطق الأثرية
منطقة صان الحجر
تل بسطه
بلبيس
صفط الحنا
قنتير
تل الضبعة
تل فرعون
الصوة
التاريخ
تتخذ الشرقية من الحصان شعاراً لها حيث تشتهر المحافظة بتربية الخيول العربية الأصيلة التي لعبت دوراً هاماً عبرالتاريخ ، كما تتخذ من 9 سبتمبر من كل عام عيدا قومياً لها فى ذكرى وقوف بن مصر البطل أحمد عرابي في مظاهرة عابدين الكبرى ثائراً لمطالب الشعب .
. شعار الشرقية
مساحة المحافظة :
تبلغ مساحة الشرقية 4911 كيلو متر مربع, وتأتي بالمرتبة السادسة من حيث الكثافة السكانية .
المراكز الإدارية:-
تضم محافظة الشرقية 13 مركزاً و 17 مدينة و 88 وحدة محلية قروية و 495 قرية و3967 كفراً وعزبة .
وفي ما يلي المراكز وأهم الوحدات المحلية: -
الزقازيق : ويضم الوحدات المحلية التالية : - شيبة النكارية , شوبك بسطة, أم الزين, بهناي, الزنكلون , العصلوجي, الطيبة , بيشه فايد , شنبارةالميمونة,بردين, بني عامر.
2.بلبيس : كفر أبو سليمان , البلاشون, أولاد سيف, العدلية, غيته ,الزوامل , انشاص الرمل , شبرا النخلة, كفر ابراهيم , العايدي.
3. منيا القمح: سنهوا , الجديدة, الصنافين, السعديين , المحمدية, العزيزيه, التلين , سنهوت, ملامس,بني هلال ,شلشمون.
4. فاقوس : أكياد البحرية ,الغزالي , الصوالح , الديدمون, الصالحية,سواده,السماعنة, الهيصمية, البيروم, النوافعة.
5. الحسينيه : الاخيوة ,جزيرة سعود, منشأة أبو عمر , قهبوبة, قصاصين الشرق, سماكين الغرب , صان الحجر القبلية, الناصرية.
6.أبو كبير: بني عياض, طوخ القراموص, هربيط,، الحصوة , الرحمانيه, منشأة رضوان.
7. كفر صقر : حانوت , القضاة , أبو الشقوق, الموانسة , الهجارسة. 8. أبو حماد : طويحر, العباسة , القطاويه, الاسدية , بحطيط, الصوه , الحلميه ,الصوة ,القرين، العوضية،الجمايلة،صفط الحنا، الصلاطحه، بحطيط، عمريط، كفر الشيخ زكرى، كفر أبو برى، عليم، العماره. الجعفريه، الحريه، بني أيوب، بني جري، الهدايبه الدوايده الخرايبه الشباروه.المحلاوي الاسديه، الداويده، العراقي، كفر أبو مسلم، كفر أبو النور، عزبه حنا,إبراهيم موسى، القطاويه، العباسة ،عرب الفدان، تل مفتاح، العباسات، أبو أيوب، كفر حافظ، السعدية، البوز، الشيخ جبيل، كفر العزازي، عزبه امين، شنباره، الحقاينة، الخيس، العشرات، فرعياد، الحطايبه، طويحر، خلوه أبو مسلم ،كفر الشيخ علي. الحلميه ،ميت ردين، السلاوى، كشيك، الجبرية، نزلة العزازى ،السناجرهوالمعروفة باسم الحوش كفرأبونجم. 9.ديارب نجم : العصايد , جميزه بني عمرو , صافور , قرموط, صهبره , صفط زريق.
10. ههيا : المهدية, العلاقمه , الزرزمون, المحموديه.
11. أولاد صقر: الصوفين, كفر الفرايحة,بني حسن, قصاصين الأزهار, تلراك .
12.مشتول السوق: الصحافة , كفرأبراش, بنتيت.
13. الابراهيميه: الحلوات , كفور نجم , مباشر .
الأحوال الاقتصادية:
تردت الأحوال الاقتصادية من زراعة وصناعة وتجارة ,بسبب انتشار الجهل والمرض والفساد وعدم استتباب الأمن فعم الفقر في البلاد.
وكانت الطريقة التي تجمع بها الضرائب هي طريقة الالتزام الجائرة وكان الملتزمين يرهقون الناس بالضرائب ويأخذون من الفقراء أموالاً لا طاقة لهم بتحملها, فانصرفوا عن الزراعة والتجارة والصناعة وتعطلت الأعمال وخلت القرى واضطر معظم سكانها إلى الهجرة منها.
يضاف إلى ما سبق نظام الخدمة العسكرية الإجبارية التي اتبعته الدول العثمانية على رعاياها والذي شكل سيفاً مسلطاً على رقاب الناس من حيث مدة الخدمة أو من خلال الخدمة خارج البلاد المصرية والذي في مجمله كان نظام جائرا ويعرض حياة الناس إلى الموت المحتم في غالب الأحيان.
كل تلك الأسباب ساهمت بشكل واضح لا شك فيه , في دفع آلاف من المصريين للهجرة من البلاد المصرية إلى بلاد اخرى قد تكون أفضل من حيث الأمن والعيش لذلك توجه ستة ألاف من سكان محافظة الشرقية إلى غزة , حيث شكل هذا العدد من المهاجرين إلى حالة من القلق والخوف من ازدياد إعداد المهاجرين لذلك استدعى(2) من محمد علي باشا أن يوجه حملة لإرجاع هؤلاء المهاجرين فجهز حملة عسكرية بقيادة ابنه إبراهيم باشا على بلاد الشام لاسترجاع من فروا من محافظة الشرقية.
أحضر إبراهيم باشا عند مجيئه لبلاد الشام بضع آلاف من العائلات المصرية بحجة خدمة الجيش المصري ومن ثم توطينهم في المنطقة من اجل تثبيت الحكم من ناحية وأعمار القرى المهجورة وتنفيذ سياسة الإصلاح الزراعي التي انتهجها لتفعيل دور الأراضي في العائدات الضريبة من ناحية أخرى.
وقد أقامت هذه العائلات مع ستة آلاف مصري من محافظة الشرقية كانوا قد هربوا من حملات التجنيد الإجباري إلى ولاية صيدا ودخلوا تحت لواء واليها عبدا لله باشا الخزندار.
وضمت ايالة صيدا سنة 1849 ، ألوية اللاذقية وطرابلس وعكا والقدس الشريف وفي سنة 1874 فصلت ارض فلسطين عن ولاية سوريا وصارت متصرفيه مستقلة يعين متصرفها من عاصمة الدولة ( اسطنبول) ويقيم في القدس ، وتألفت متصرفيه القدس من أقضية القدس , الخليل, ويافا , وغزة(4)